الدولار يستعيد قوته قبيل اجتماع البنك الفدرالي
الدولار يستعيد قوته قبيل اجتماع البنك الفدرالي
استعاد الدولار الامريكي قوته خلال تداولات اليوم الاثنين لكنه بقي دون أعلى مستوياته في الشهور الأخيرة، حيث تضيقت الفجوة بين المرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة قبل الانتخابات المقررة الاسبوع المقبل.
و ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.22٪ لتصل إلى 98.53، وتداول قرب اعلى سعر له في 9 شهور ويوم الثلاثاء الماضي عند عند 99.09.
وتراجع الدولار في وقت متأخر من يوم الجمعة ، بعد بعد أن أكد مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة أنه سيقوم بالإطلاع على المزيد من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية (هيلاري كلينتون).
و أثار التقرير حالة من عدم اليقين الجديدة حول نتائج الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وسط مخاوف بشأن الآثار المترتبة على انتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكان الدولار قد ارتفعت في وقت سابق الجمعة بعد بيانات النمو الامريكية للربع الثالث التي جاءت افضل من التوقعات ، مما دعم التوقعات بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة في كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت وزارة التجارة ان الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي نما بمعدل سنوي قدره 2.9٪ في الأشهر الثلاثة حتى ايلول/سبتمبر ، بعد ارتفاعه بنسبة 1.4٪ في الربع الثاني.وكان الاقتصاديون يتوقعون نمو 2.5٪.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا في كانون الاول/ديسمبر.
وسيكون الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو يوم الأربعاء، فيما لاترجح التوقعات ان يتم رفع أسعار الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية .
وتعزز التوقعات برفع معدل الفائدة من قيمة الدولار من خلال جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العوائد.
ويقدر المستثمرون حاليا فرصة رفع سعر الفائدة بنسبة 68٪ في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر في كانون الاول/ديسمبر وذلك وفقا لأداة العقود الاجلة من الاحتياطي الفدارالي Investing.com.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.3٪ ليسجل 1.0952 قبيل صدور بيانات منطقة اليورو حول التضخم والناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث خلال وقت لاحق من نفس اليوم.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 0.23٪ ليسجل 104،96، ليعاود الاقتراب من اعلى سعر له في ثلاثة أشهر ويوم الجمعة من 105.52.
وفي الوقت نفسه، تراجع الجنيه الاسترليني وسط التكهنات حول ما إذا كان محافظ بنك انجلترا مارك كارني سوف يقضي فترة خدمته كاملة ام لا.