الاقتصاد الأميركي سينكمش في الربعين المقبلين
الاقتصاد الأميركي سينكمش في الربعين المقبلين
الاقتصاد الأميركي سينكمش في الربعين المقبلين حيث يتوقع المحللون حالياً أن ينكمش النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة على مدى ربعين متتاليين في منتصف هذا العام، حيث إن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل “الاحتياطى الفيدرالى” تتدفق على نطاق أوسع عبر الاقتصاد.
وفقاً لمسح أجرته “بلومبرغ” على 73 اقتصادياً تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 18 يناير، من المتوقع انخفاض الناتج
المحلي الإجمالي بمعدل 0.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، و0.3% في الربع الثالث مع ركود الإنفاق
الاستهلاكي، وتراجع الاستثمار في الأعمال، وضعف الإنتاج الصناعي.
قدّر المحللون احتمال حدوث ركود خلال العام المقبل بنسبة 65%.
ارتفاع معدل البطالة
يقول جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في “آي إن جي غروب” (ING): “تتصاعد المخاوف بشأن الركود في
الولايات المتحدة مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة… في ظل اتخاذ المزيد من الشركات موقفاً
دفاعياً… نتوقع تقليص خطط التوظيف والاستثمار بشكل حاد”.
اسعار المنتجين فى الولايات المتحدة تسجل أكبر هبوط منذ بدء الوباء
يتوقع خبراء اقتصاديون أن يرتفع معدل البطاله من أدنى مستوى له في خمسة عقود عند 3.5% إلى ما يقرب من 5% بحلول نهاية العام، حيث تقوم الشركات بتخفيض عدد الموظفين للسيطرة على التكاليف. ومن المتوقع أن تنخفض الوظائف بمقدار 45 ألف وظيفة شهرياً في المتوسط في الربع الثاني، ثم بمقدار 104 ألف في الإطار الزمني من يوليو إلى سبتمبر.
قد يمثل ذلك تحولاً كبيراً بالنسبة لسوق العمل التي أظهرت حتى الآن القليل من علامات الضعف، إذ أضاف أرباب العمل ما يقرب من ربع مليون وظيفة في ديسمبر الماضى ، ولا تزال طلبات الحصول على التأمين ضد البطالة عند مستويات تاريخية من ناحية انخفاضها.
تساعد سوق العمل المرنة في تفسير سبب مراهنة بعض الاقتصاديين على أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تجنب الركود.
تعرف علي
طريقة تغيير الباسوورد على منصة الميتاتريدر ٤