الباوند يواصل تراجعه بعد صدور تقارير البناء البريطانية
استمر الجنيه الإسترليني بالتراجع على نطاق واسع خلال تداولات اليوم الثلاثاء ان اظهرت بيانات ان نمو قطاع البناء في المملكة المتحدة تباطأ قليلا في مارس، حيث تراجع بناء المنازل.
فلقد تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.28٪ ليسجل 1.2452 بحلول الساعة 09.20 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته عند 1.24200 في وقت سابق.
وفي تقرير لها ذكرت شركة أبحاث السوق ماركيت ومعهد تشارترد للمشتريات والتوريد أن حول مؤشر مدراء مشترات البناء تراجع الى 52.2 في الشهر الماضي من قراءة فبراير إلى 54.55.
وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يتراجع المؤشر إلى 52.4 في مارس.
واشار التقرير الى ان الاعمال الجديدة مازالت ضعيفة، حيث ان بعض العملاء يوقفون المشروعات الجديدة بسبب تشديد الميزانيات وتأخير التخطيط.
ايضا تباطأ النمو في بناء المنازل إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، مما عوض تقارير حول انتعاش قطاع الهندسة المدنية والبناء التجاري.
ايضا تراجعت الضغوط التضخمية، التي جاءت منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب انخفاض الجنيه الاسترليني وارتفاع أسعار النفط.
وأشار التقرير أيضا إلى أن “تراجع القلق المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخلفية الاقتصادية الصعبة” مما ساعد على استقرار موقف البناة.
وجاءت البيانات بعد يوم واحد من دراسة استقصائية مماثلة أظهرت أن النمو في قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة تباطأ الشهر الماضي مع ارتفاع التضخم في الطلب على السلع الاستهلاكية.
وأكدت التقارير المخاوف من أن الاقتصاد يمكن أن يفقد زخما مع اقتراب الرياح الاقتصادية المعاكسة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.