تراجع الاسهم العالمية بعد الركود الصناعى - خبراء توصيات الفوركس تراجع الاسهم العالمية بعد الركود الصناعى - خبراء توصيات الفوركس

تراجع الاسهم العالمية بعد الركود الصناعى

الاسهم الأمريكية

تراجع الاسهم العالمية بعد الركود الصناعى

تباينت مقاييس الأسهم الأمريكية اليوم حيث أدت تقارير الأرباح إلى انخفاض الأسهم الصناعية وأثارت موجة صعود في شركات التكنولوجيا الكبرى، وامتد الدولار في ارتفاعاته إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر.

في حين تقدم مؤشر ناسداك 100 الفائق التقدم بعد نتائج قوية من Microsoft و Facebook ، إلا أن مؤشر S&P 500 الأوسع أداءًا ضعيفًا بعد أن خفضت 3M توقعاتها للأرباح وأعلنت UPS انخفاض الأرباح،و تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 في يوم مرتبك بسبب أرباح البنوك وبدا أن هناك اندماجين أوروبيين رئيسيين في التأسيس،وظلت سندات الخزانة ثابتة بعد بيانات السلع المعمرة الأمريكية القوية ،بينما تراجعت معظم السندات السيادية الأوروبية.

والجدير بالذكر ان شركة مايكروسوفت تفوقت على شركة أبل باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم.

وكان المستثمرون يتطلعون إلى الحصول على أرباح من الشركة لتنشيط حياة جديدة في الارتفاع العالمي الذي رفع مؤشر الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع وساعد على تحقيق المكاسب الأطول في أكثر من عام للأسهم الأوروبية. فمعظم النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن في موسم الأرباح هذا قد ساهمت في التخفيف من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي ، وينبغي أن توفر بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة يوم الجمعة المزيد من التوجيهات.

وقال ريان بريمر رئيس حلول الاستثمار في UBS Asset Management: “نحن في بيئة اقتصادية بطيئة نسبياً بشكل واضح ، حيث تراجعت توقعات الأرباح ،وأود أن أسميها موسم أرباح جيد بما فيه الكفاية للسوق ليتم مكافأته على ما هو عليه اليوم.”

وعلى صعيد اخر انتهت محادثات الاندماج بين المقرضين الألمان دويتشه بنك وكوميرزبانك ، في حين تم حظر خطة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة للسيطرة على أسدا من وول مارت من قبل سلطات مكافحة الاحتكار.

وانخفضت سندات الأرجنتين وعملتها لليوم الثاني بعد تعرضها لعمليات بيع عميقة يوم الأربعاء.

و تم تداول اليورو عند أدنى مستوى له منذ عام 2017 ،وانخفضت الكرونا في السويد حيث قال بنك ريكسبانك إن معدلات الفائدة ستبقى منخفضة لفترة أطول. هبطت الليرة التركية إلى أضعفها منذ أكتوبر بعد أن تخلى البنك المركزي عن التزامه بتشديد السياسة إذا لزم الأمر.

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Time limit is exhausted. Please reload the CAPTCHA.