استقرار أسعار النفط وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
استقرار أسعار النفط وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
استقرار أسعار النفط وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
استقرار أسعار النفط وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا حيث استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والتي قد تفتح المجال أمام زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
تحركات الأسواق
بحلول الساعة 00:46 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف بمقدار 8 سنتات، أو 0.1%، لتسجل 72.08 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5 سنتات، أو 0.1%، إلى 68.23 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات “رويترز”.
وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، كان الخامان القياسيان قد سجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي يوم الجمعة، مدعومين بالعقوبات الأميركية على إيران وخطة تحالف “أوبك+” الجديدة لخفض الإنتاج، مما عزز التوقعات بتراجع الإمدادات.
ترقب المحادثات وتأثيرها على الأسواق
يترقب المستثمرون نتائج اجتماع وفد أميركي مع مسؤولين روس في السعودية يوم الاثنين، بعد مناقشات أجراها الوفد مع دبلوماسيين أوكرانيين يوم الأحد، في محاولة لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في “فوجيتومي للأوراق المالية”، إن التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب احتمالات تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي، ساهمت في تراجع الأسعار.
وأضاف أن المستثمرين ما زالوا مترددين بشأن اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج “أوبك+” بعد شهر أبريل.
سياسات “أوبك+” وتأثير العقوبات على السوق
أعلن تحالف “أوبك+” يوم الخميس عن خطة جديدة تتضمن تخفيضات إضافية لإنتاج سبعة أعضاء تعويضًا لتجاوزهم المستويات المتفق عليها. وتتراوح التخفيضات الشهرية بين 189 ألفًا و435 ألف برميل يوميًا، ومن المقرر أن تستمر حتى يونيو 2026.
إلى جانب ذلك، يراقب المستثمرون تأثير العقوبات الأميركية الأخيرة على إيران، والتي أُعلن عنها الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى انخفاض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب بسبب ارتفاع تكاليف الشحن. ومع ذلك، أشار تجار إلى أن المشترين قد يجدون طرقًا بديلة لضمان استمرار تدفق بعض الكميات.
وتعد هذه العقوبات جزءًا من الحملة التي أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على طهران، حيث تعهد في فبراير الماضي بتشديد الضغوط على إيران وتقليص صادراتها النفطية إلى الصفر.
خدمات خبراء الفوركس
فتح حساب حقيقي
تعرف على
طريقة اختيار افضل اتصال على منصة الميتاتريدر ٤ الفوركس
اقرا ايضا
الذهب يتألق وسط الاهتمام ببيانات التضخم الأميركية
تمتاز أسواق النفط بالاستقرار بعد تلاشي المخاوف من تأثيرات كبيرة لإعصار بيريل
About Author
