استمرار تهديد السلع الاساسية مع 2019
استمرار تهديد السلع الاساسية مع 2019
واجهت السلع الاساسية فى عام 2018 الكثير من الاضطرابات والتقلبات ، حيث تضررت بخسائر كبيرة فى مجالات الطاقة والمعادن الاساسية ، ويبدوا ان هذه المخاطر ستستمر فى عام 2019 ، حيث تتجه المواد الخام الى شهر يناير محملة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى . حيث اتجه مؤشر السلع الرئيسى ، وهو مؤشر العوائد على 22 من المواد الخام ، نحو انخفاض هذا العام بنسبة 12 % بعد ان وصل الى ادنى مستوى له مننذ ابريل 2016. وكانت المواد الخام قد تخلت عن الكثير من مكاسبها بسبب احتمالات تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادى العالمى فى العام المقبل ، بالاضافة الى الحرب التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة الامريكية.
خدمات خبراء توصيات فوركس
حاسبات الفوركس
التداول الآلي
انتكاسة المستثمرين المسيطرين على السوق الاقتصادى
كان تراجع اسعار السلع والمواد الخام انتكاسة للكثير من المستثمرين المسيطرين على السوق الاقتصادى بما فيهم مجموعة شركات جولدمان زاكس ، الذين كانوا يدعمون مبدأ ان اسعار السلع الجيدة تاتى فى وقت متاخر من الدورة والجلسة. وعلى صعيد اخر اظهرت بعض التقارير اليوم الاثنين ان التصنيع فى الصين قد تقلص هذا الشهر. وعلى مدار عام 2018 انخفض خام غرب تكساس الوسيط اكثر من 20 % ، وسط مخاوف من وجود فائض فى المعروض. اما على صعيد المعادن فقد انخفض النحاس الاقتصادى حوالى 18 %. اما الغاز الطبيعى فلا يزال يحقق مكاسبه السنوية ، حتى بعد ان تعرضت السلع لضربة قوية خلال هذا العام.
للاطلاع علي
النتيجة الاقتصادية
تصريحات شركة Oversea-Chinese Banking Corp
ذكرت شركة Oversea-Chinese Banking Corp ومقرها سنغافورة وجهة نظر اقتصادية حيث قالت ” انه من الواضح انه على الرغم من ان قصة النمو المتزامنة العالمية والتى دفعت الاصول ذات المخاطر العالية الى نهاية مسارها الحالى ، الا ان المزيد من تباطؤ النمو يهدد الصين “. وفى تاكيدات اولية لهذا الراى ، انخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين إلى 49.4 في ديسمبر ، وهو الأضعف منذ أوائل 2016 ، وأقل من مستوى 50 الذي يشير إلى الانكماش. وفي رسالة نهاية العام ، قال البنك المركزي الصيني إنه قام بعمل جيد في عام 2018 ، مشيدا بزعامة البلاد ، مع الاعتراف “بالتغييرات العميقة في البيئة الخارجية والضغط الهبوطي على الاقتصاد المحلي”. وصرح الوزير بول تشان “بانه ستكون هناك ضغوطات هبوطية اقوى فى العام المقبل ، حيث انه من المتوقع ان يباطأ النمو العالمة “.