اسعار النفط تهدد ميزانية الدول المصدرة - خبراء توصيات الفوركس اسعار النفط تهدد ميزانية الدول المصدرة - خبراء توصيات الفوركس

اسعار النفط تهدد ميزانية الدول المصدرة

بدعم من الصين اسعار

بدعم من الصين اسعار

اسعار النفط تهدد ميزانية الدول المصدرة

تشكل اسعار النفط الحالية والتى تعانى من هبوط بسبب زيادة الانتاج العالمى خطرا على ميزانية الدول المصدرة له فى العام المقبل ، فمع تراجع اسواق النفط وهبوطها ، يتزايد الخطر على مصدرى الطاقة ، ويظل موضع المملكة العربية السعودية  موضع تساؤل . وكانت واشنطن قد ادارت ظهرها لايران وواصرت على فرض المزيد من العقوبات علي النفط الايرانى ، مما اعتبرته تركيا زعزعة لاستقرار وامن منطقة الشرق الاوسط ، وزيادة للنفوذ الروسى فى المنطقة . والدليل على ان استقرار المنطقة فى خطر هو اقتحام التجار الاصول السعودية فى النصف الاول من عام 2018 ، ولكن رؤية السوق تحولت ضدهم بعد مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى اسطنبول ،وايضا فى البحرين لم ينجح المستثمرين الا فى انقاذ البلاد بعد ان تعرضت سنداتها لخسائر فادحة ، اما فى تركيا فكانت عملتها بين الاسوء اداءا فى العالم ومازالت تعتمد بشكل كبير على التدفقات الاجنبية .


خدمات خبراء توصيات الفوركس

التحليلات الفنية 

التوصيات اليومية 

توصيات VIP


وفيما يلى بعض المخاطر التى من شانها اثارة قلق وخوف المستثمرين:

توجيه النفط:

تحتاج المملكة العربية السعودية والتى تعد اكبر مصدر للنفط الخام فى العالم ان تتخطى اسعار النفط حاجز 80 دولار للبرميل الواحد فى عام 2019 ، وذلك من اجل موازنة ميزانيتها . وفى هذا الاطار قال كريسانس كروستينز مدير شركة “فيتش” للتصنيف الائتمانى “ان ضعف الاسعار فى العام المقبل قد تزيد من الضغط على الميزانيات العامة للدول المصدرة للنفط فى عام   ، 2019 ، وذلك بعد التخفيف المالى الذى شهدته فى عام 2018. ويتم الان تداول النفط الخام عند 54 دولار للبرميل على الرغم من اعلان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خفضها للانتاج اليومى للنفط حوالى 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام المقبل . ولكن المستثمرون مازالو يشعرون بالقلق ازاء احتمالية وفرة المعروض ، والذى زاد من قلقهم هو ان تكون هذه التخفيضات غير كافية لمواجهة الانتاج الامريكى للزيت الصخرى .
 

الجغرافيا السياسية السعودية :

ان الوعود التى اطلقها ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان  بشأن الاصلاح الاقتصادى تفسح المجال للشك والقلق بشأن السياسة الخارجية المتزايدة ،والتى لايمكن التنبؤ بها فى البلاد.
 

السياسة التركية :

يبدو ان الرئيس التركى رجب طيب اردوغان  قد اخذ استراحة من معركته ضد ارتفاع اسعار الفائدة ، لكن المستثمرين لا يزالوان قلقين ، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية فى مارس المقبل ، وايضا مع زيادة الضغط على البنك المركزى لازالة بعض القيود التى تم تحقيقها فى النصف الثانى من عام 2018 .ان النمو فى الاقتصاد التركى يتباطأ بسرعة ، ولكن التضخم اعلى بكثير من الهدف المطلوب.واصدار اى تهديد سابق لاوانه يهدد بعرقلة العملة التركية ، وهى الركيزة الاساسية لاقتصاد تركيا الذى يعانى من ديون بالعملة الاجنبية ، ومازال رهينة لتدفقات راس المال .
 

عدم الاستقرار السياسى :

يكمن عدم الاستقرار السياسى فى ان تتصاعد حدة المنافسة بين السعودية ذات الاغلبية السنية وايران ذات الاغلبية الشيعية ، وايضا الصراع بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من ايران والذى يمكن ان يعاد اشعاله فى منطقة الشرق الاوسط من جديد.
 

عزل قطر:

من المرجح ايضا الا ينتهى الحظر الذى تفرضه السعودية على قطر فى العام المقبل .وبالتالى فانه من غير المرجح ان تكرر سوق الاسهم القطرية مكاسبها التى حققتها خلال هذا العام  فى 2019 .

وفيما يلى اسواق الاوراق المالية فى عام 2018 ويظهر مؤشر دبى هو الاكثر انخفاضا فى العالم :

إقرأ أيضا 

عجز تاريخى لـ الاسهم الامريكية

ارتفاع العقود الاجلة للاسهم الامريكية

ترامب يلقى اللوم على المركزى الامريكى

 

 

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Time limit is exhausted. Please reload the CAPTCHA.