تراجع الجنيه الإسترليني فى تداولات اليوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، وذلك بعد تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني ،الذي عبر خلالها عن قلقه حول عملية انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي وتأثيرها السلبي على الاقتصاد ،وقال إنه ليس الآن وقت محدد لرفع أسعار الفائدة وهذا فى خطابه بمانزيون هاوس فى لندن.
وانخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.45٪، ووصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار ليتداول عند 1.2681 عند الساعة 9:51 بتوقيت القاهرة. وفي الوقت نفسه، حقق الجنيه خسارة بنحو 0.5٪ مقابل اليورو ليصل إلى 1.1368.
وتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:59 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2675 من سعر الافتتاح 1.2729 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2755 وأدنى سعر 1.2668.
وقد أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ،بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية بعد تصريحات بعض أعضاء المركزي الأمريكي.
واضاف مارك كارني أن ضغوط التضخم المحلية لا تزال ضعيفة وأشار إلى تباطؤ نمو الأجور ، وسلط الضوء على مفوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يريد أن يري كيف يستجيب الاقتصاد لواقع المفوضات.
وقلصت هذه التصريحات مجددا من احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى الأجل القريب ،والتي كانت قد انتعشت يوم الخميس الماضي ،بعدما تغيرت عملية التصويت على رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي البريطاني ،إلى طلب ثلاثة أعضاء برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي ،فى مقابل تصويت الخمسة أعضاء الباقيين لصالح الاستمرار بنفس الأسعار الحالية.