الباوند/دولار يتراجع بعد صدور بيانات بيريطانية ضعيفة
تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي في تداولات اليوم الجمعة، وذلك بعد صدور البيانات الاقتصادية التي أظهرت تراجعاً في نشاط القطاع الصناعي والتصنيعي، للشهر الثاني على التوالي، بعد القفزة القوية في أخر أشهر العام الماضي، مما أعاد المخاوف حول حالة الاقتصاد في المملكة المتحدة التي قررت مغادرة الإتحاد الأوروبي الصيف الماضي. من جهة أخرى، تترقب الأسواق صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
ففي تقرير رسمي، قال المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات في التقرير الرسمي الذي أصدره في وقت سابق اليوم أن إنتاج القطاع التصنيعي في البلاد، قد تراجع خلال شباط/فبراير، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.1٪، وذلك بعد تراجع الشهر الماضي والبالغ 1.00٪ وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 1.0٪. وكان المحللون يتوقعون، على عكس ذلك، إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 3.3٪ في شباط/فبراير مقابل 2.6٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 2.77٪. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً أقوى وقدره 3.9٪.
كما أظهر التقرير كذلك أن إنتاج القطاع الصناعي في البلاد، قد إنخفض في شباط/فبراير، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.7٪، مقابل تراجع بنسبة 0.33٪ في الشهر الذي سبقه وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 0.4٪. وكان المحللون يتوقعون، على عكس ذلك، إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 2.8٪ في شباط/فبراير مقابل 3.3٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 3.33٪. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً أقوى وقدره 3.7٪.
وبعد صدور هذا التقرير، سجل الباوند/دولار 1.2430، وهو أدنى سعر له اليوم، وأدنى سعر منذ يوم الأربعاء، قبل أن يتماسك عند 1.2432 ليتراجع بنسبة 0.299٪.