الباوند يتراجع لادنى سعر له في شهرين بعد صدور التقارير الاقتصادية من المملكة المتحدة
مدد الجنيه الاسترليني خسائره المبكرة خلال تداولات اليوم الاربعاء بعد التقارير التي اظهرت انه في الوقت الذي اظهر فيه الانتعاش الصناعي البريطاني انتعاشا ملحوظا في نوفمبر ، تراجع الأداء التجاري للبلاد نتيجة لانخفاض الجنيه الاسترليني منذ التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي (بريكزت).
فلقد تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.43٪ ليتداول عند 1.2122 من 1.2150 في وقت سابق ليقترب من ادنى مستوياته التي سجلها على مدى شهرين وامس الثلاثاء البالغة 1.2106.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطنية ان الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 2.1٪ في تشرين الثاني /نوفمبر ليتعافى من تراجعه في تشرين الاول/أكتوبر بنسبة 1.1٪. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة قدرها 0.8٪.
وارتفع الانتاج الصناعي نسبة 2.0٪ عن العام السابق، متجاوزا التوقعات لزيادة 0.6٪.
كما ارتفع الانتاج التصنيعي بنسبة 1.3٪ بعد انكماش بنسبة 1.0٪ في أكتوبر وارتفع {{ecl-732||الانتاج الصناعي بنسبة 1.2٪ مقارنة مع العام السابق.
وأظهر تقرير منفصل من مكتب الإحصاءات الوطنية أن العجز التجاري في البضائع في المملكة المتحدة مع بقية العالم اتسع الى 112.16 في تشرين الثاني/نوفمبر.
وارتفعت صادرات السلع بنسبة قياسية بلغت ا 27 مليار باوند فيما سجلت الواردات ايضا أعلى مستوى على الاطلاق تقريبا عند 39.2 مليار باوند بسبب تراجع الجنيه الذي ادى الى ارتفاع تكلفة الواردات.
وقد يكون للتراجع في الميزان التجاري تأثير سلبي على آفاق النمو في المملكة المتحدة.
وأظهر تقرير آخر صدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج في البناء في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 0.2٪. في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر الذي سبقه، ,ولكنه ارتفع بنسبة 1.5٪ في السنة السنة.
وتراجع الاسترليني أيضا مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.24٪ ليصل إلى 0.8686، لكنه بقي أقل من أعلى مستوى في شهرين ويوم امس الثلاثاء البالغ 0.8762 .
وتعرض الجنيه ل غوط بيع كبيرة هذا الأسبوع بعد أن ذكرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاحد ان البلاد لن تبقي “في عضوية الاتحاد الأوروبي.
واعتبرت هذه التصريحات بمثابة إشارة ان المملكة المتحدة لا تحاول التفاوض على الوصول الكامل إلى السوق الأوروبية الموحدة عندما تترك الاتحاد الأوروبي.