النفط الايرانى يواجه توقعات متشائمة بعد 40 عام من الثورة
النفط الايرانى يواجه توقعات متشائمة بعد 40 عام من الثورة
مع دخول الجمهورية الاسلامية فى ايران عقدها الخامس واحتفال الايرانيين بذلك ، يبدو ان صناعة الطاقة لا تستحق الاحتفال ، حيث ان انتاج البلاد من النفط الخام لم ينتعش حتى الى مستويات ما قبل الثورة ، ومن غير المرجح ان يستمر هذا الوضع لسنوات عديدة ، حتى بدون فرض عقوبات من الولايات المتحدة الامريكية على النفط الايرانى . ويتباطأ إنتاج النفط مع خروج المستثمرين الأجانب عن رابع أكبر حامل للنفط في العالم ، وذلك بعد تعهدات من جانب المسؤولين الامريكيين بتشديد القيود المفروضة على مبيعات النفط الايراني وانهاء التنازلات للعديد من العملاء فى البلاد فى اوائل شهر مايو ، بالعكس فقد تم وضع المزيد من القيود على صادرات ايران . والجدير بالذكر فان ايران تلبى احتياجات البنزين الخاصة بها بعد توسيع مصفاة ستار الخليج الفارسى .
خدمات خبراء توصيات الفوركس
التحليلات الفنية
التوصيات اليومية
توصيات VIP
أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات سبب تراجع انتاج ايران
تراجع إنتاج إيران بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات في العام الماضي ، متهمةً ايران بدعم الإرهاب . وعززت الاستثناءات بالنسبة للبلدان المستوردة بما في ذلك اليابان والصين وتركيا والهند وكوريا الجنوبية الضربة جزئيا. في الوقت الذي يقول فيه بعض المسؤولين الإيرانيين إنهم يتوقعون أن تقوم واشنطن بتمديد التنازلات عند انتهاء صلاحيتها – من اجل المساعدة في تعويض الانخفاض في إنتاج النفط ذي النوعية المماثلة من فنزويلا ،اما إدارة الرئيس دونالد ترامب تصر على أنه ليس لديها خطط للقيام بذلك. حيث أجبرت العقوبات الأمريكية إيران على خفض إنتاج الخام ،وحتى لفى حال رفعت الولايات المتحدة هذه العقوبات ، فإن إيران ستتعرض لضغوط شديدة لضخ ما يقرب من 6 ملايين برميل يومياً مثلما فعلت قبل ثورة 1979. وصرح عزة الله مصلحي نائب مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الايرانية التي تصدرها ايران ان واردات تركيا من الخام الايراني ظلت ثابتة عند حوالي 150 ألف برميل يوميا واستمرت اليابان وكوريا الجنوبية في شحنات منتظمة تصل الى 1.28 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات الشهر الماضي.