النفط يرتفع 1% مع استمرار الهجمات الأميركية ضد الحوثيين

النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف من تراجع الإمدادات
النفط يرتفع 1% مع استمرار الهجمات الأميركية ضد الحوثيين
النفط يرتفع 1% مع استمرار الهجمات الأميركية ضد الحوثيين حيث سجلت أسعار النفط ارتفاعًا بنحو 1% في بداية تعاملات يوم الإثنين، مدفوعة بتصاعد التوترات في البحر الأحمر،
حيث أكدت الولايات المتحدة عزمها مواصلة استهداف الحوثيين حتى توقف هجماتهم على سفن الشحن.
تحركات الأسواق
بحلول الساعة 00:15 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 72 سنتًا، أي بنسبة 1.02%، لتصل إلى 71.30 دولارًا للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنفس القيمة، بنسبة 1.1%، لتسجل 67.90 دولارًا للبرميل.
تصاعد التوترات في البحر الأحمر
أعلن الحوثيون تنفيذ هجوم جديد ضد حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” فجر الإثنين، بعد استهدافها في اليوم السابق. وفي المقابل،
أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين بأن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، في واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي قوله إن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، في ظل استمرار الهجمات الحوثية التي تعطل التجارة العالمية وتدفع الجيش الأميركي إلى تكثيف جهوده لصد الصواريخ والطائرات المسيّرة.
توقعات الأسواق وتأثير التوترات العالمية
أنهت أسعار النفط الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر،
متأثرة بالمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
في هذا السياق، خفض محللو “غولدمان ساكس” توقعاتهم لأسعار النفط، مشيرين إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي،
الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول مثل الصين والمكسيك وكندا، قد يؤثر سلبًا على الطلب على النفط.
وجاء في مذكرة للمحللين:
“نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارًا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارًا)، مع نطاق سعري بين 65 و80 دولارًا للبرميل. كما نتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت في 2026 نحو 68 دولارًا، وخام غرب تكساس الوسيط 64 دولارًا.”
وأضاف المحللون أن نمو الطلب على النفط قد يكون أقل من التوقعات السابقة، في حين يُتوقع أن يكون إنتاج منظمة أوبك وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.
تراجع ثقة المستهلك الأميركي
على صعيد آخر، انخفضت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوياتها منذ عامين ونصف في مارس، وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقويض الاقتصاد.
خدمات خبراء الفوركس
فتح حساب حقيقي
تعرف على
طريقة اختيار افضل اتصال على منصة الميتاتريدر ٤ الفوركس
اقرا ايضا
الذهب يتألق وسط الاهتمام ببيانات التضخم الأميركية
تمتاز أسواق النفط بالاستقرار بعد تلاشي المخاوف من تأثيرات كبيرة لإعصار بيريل