بورصات الإمارات وقطر تتراجع لأدنى مستوياتها في أعوام مع تركيز المستثمرين على الميزانية – 9 ديسمبر 2015
بورصات الإمارات وقطر تتراجع لأدنى مستوياتها في أعوام مع تركيز المستثمرين على الميزانية – 9 ديسمبر 2015
دبي (رويترز) – شهدت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات متقلبة يوم الأربعاء حيث دفع هبوط أسعار النفط وتأثيره على الميزانيات الحكومية القادمة بعض البورصات للتراجع مسجلة أدنى مستوياتها في أعوام بينما صعدت أسواق أخرى بعد خسائر حادة تكبدتها في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة إلى 3001 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له في عامين.
وضغطت الأسهم المالية على المؤشر مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.9 في المئة إلى 7.5 درهم مسجلا أدنى إغلاق له منذ بداية العام.
وضغطت أسهم البنوك أيضا على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي تراجع 0.6 في المئة إلى 4084 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له خلال اثني عشر شهرا.
وانخفض سهم بنك الخليج الأول 2.1 في المئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.7 في المئة لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) خالف الإتجاه النزولي ليصعد 0.3 في المئة مخففا من تأثير الهبوط في السوق.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في عامين.
ويشعر المستثمرون بالقلق من تداعيات هبوط أسعار النفط على الاقتصادات المحلية حيث تستعد دول عديدة لإعلان ميزانياتها لعام 2016 وينتظرون تأكيدات حول الإنفاق المخصص للعام القادم قبل تكوين مراكز في الأسواق المحلية.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يأتي النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2015 أقل مما كان متوقعا في وقت سابق من العام.
وأثر هبوط أسعار النفط سلبا على المالية العامة لدولة الإمارات وعلى فائض المعاملات الخارجية ومن ثم فإن تداعيات ذلك على الاقتصاد الحقيقي تثير قلقا.
وقال وزير المالية القطري يوم الاربعاء إن إعداد ميزانية قطر لعام 2016 بلغ مراحله الأخيرة وستعرض قريبا مضيفا أن الدوحة ستستخدم سعرا للنفط لموازنة الميزانية أكثر تحفظا من السعر السابق المستخدم عند 65 دولارا للبرميل.
وفي السعودية لا يزال موعد إعلان الميزانية غير معروف ولا تزال أمور كثيرة متوقفة حتى تتضح ملامح سياسة الحكومة بشكل أقضل.
وقالت شركة أبناء عبد الله الخضري للبناء يوم الاربعاء إنها أجلت إصدار أسهم أفضلية مزمع نظرا لأنها تنتظر إعلان ميزانية المملكة. وكشفت أيضا عن تعليق عقدين للإنشاءات مع وزارة التعليم بقيمة 315 مليون ريال (84 مليون دولار) لأسباب تتعلق بالميزانية. وأغلق سهم الخضري منخفضا 0.6 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة إلى 7001 نقطة مدعوما بعمليات شراء لتصيد أسهم بخسة.
وقفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية 9.6 في المئة وكان أحد الأسهم الأكثر تداولا في السوق بعدما هبط 3.9 في المئة في الجلسة السابقة.
وارتفع سهم الاتصالات السعودية 1.5 في المئة متعافيا بعد خسائر لأربع جلسات متتالية.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة بعد يومين من الخسائر.
وتفوق المستثمرون الأجانب على نظرائهم العرب في بيع مكثف للأسهم بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وباع العرب بكثافة يوم الثلاثاء.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 3001 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 4084 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 10019 نقطة.
السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7001 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 6629 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 5730 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1213 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5503 نقاط.
مصدر- رويترز