سوق دبي يعاود خسائره خلال الأسبوع بفعل قطاعاته الرئيسية – 12 فبراير 2016
سوق دبي يعاود خسائره خلال الأسبوع بفعل قطاعاته الرئيسية – 12 فبراير 2016
سوق دبي يعاود خسائره خلال الأسبوع بفعل قطاعاته الرئيسية – 12 فبراير 2016
دبي ـ مباشر: شهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير، ليعاود خسائره الأسبوعية، بعد أسبوعين من الارتفاع، في ظل تراجع جميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وتراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 2.52% فاقدا نحو 77 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 2,981.48 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3,058.42 نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية الأسبوع إلى 302.37 مليار درهم (82.3 مليار دولار أمريكي)، مقابل 303.7 مليار درهم (82.68 مليار دولار أمريكي) بالأسبوع الماضي، بخسائر سوقية بلغت نحو 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ثينك للدراسات المالية: إن سيطرة المضاربات، وعدم وضوح الرؤية، إلى جانب التذبذبات اللافتة في أسعار النفط والأسواق العالمية، قد ألقى بظلال سلبية على نفسيات المتعاملين بأسواق الإمارات.
وأضاف فادي الغطيس لـ “مباشر”: “يجب اغتنام الفرص المغرية بالنسبة للمستثمرين طويلي الأجل، مشيراً إلى أن المضاربات في الوقت الحالي أصبحت غير مجدية”.
وعلى مستوى أداء القطاعات، تصدر قطاع الاستثمار الخسائر الأسبوعية، بتراجع نسبته 7.37%، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 8%، إلى جانب تراجع سوق دبي المالي التي بلغت 8.4%.
وبلغت خسائر قطاع العقارات خلال الأسبوع 1.2% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 6% و0.74% على التوالي، في حين ارتفع سهم داماك 2%.
وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 2.9% خلال الأسبوع بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي هبط بنسبة 3.36% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 2.13%.
وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 3.46%، في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.850 درهم، مقابل 6.060 درهم بالأسبوع السابق.
وشملت التراجعات جميع القطاعات باستثناء قطاع الصناعة، الذي ظل دون تغيير، مما يعني غياب اللون الأخضر عن القطاعات خلال الأسبوع.
ومن جانبه، قال المُحلل الفني محمد سنبل، إن السيولة متواجدة لدى محافظ كثيرة بأسواق الخليج، ولكنها في وسط الأجواء السلبية التي تمر بها الأسواق تنتظر الظروف الملائمة للعودة إلى من جديد.
وأضاف سنبل لـ “مباشر” أن التذبذب سوف يبقى سائداً، ما دام الارتباط بالعوامل الخارجية وأسعار النفط، هو المسيطر على أسواق المال، كما أن النزعة المضاربية ستظل حاضرة.
وجاءت خسائر سوق دبي خلال الأسبوع مصحوبة بتدني ملحوظ للسيولة مقارنة بالأسبوع السابق، لتهبط قيم التداول إلى 2.3 مليار درهم، مقابل 2.9 مليار درهم بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 20.4% ليصل متوسط القيم إلى نحو 467 مليون درهم للجلسة الواحدة.
وتراجع إجمالي كميات التداول خلال الأسبوع الثاني من فبراير إلى حوالي 1.7 مليار سهم، مقابل 2.2 مليار سهم بالأسبوع السابق بنسبة تراجع بلغت 22.6%، ليتراجع متوسط الكميات بالجلسة الواحدة إلى 337.15 مليون سهم.
ـ مباشر