مصر: زيادة شراء الذهب بسبب الأزمات وارتفاع الدولار
مصر: زيادة شراء الذهب بسبب الأزمات وارتفاع الدولار
مصر: زيادة شراء الذهب بسبب الأزمات وارتفاع الدولار
مصر: زيادة شراء الذهب بسبب الأزمات وارتفاع الدولار حيث شهدت محال بيع الذهب في مصر نشاطًا ملحوظًا خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث تزايد الإقبال على شراء المصوغات الذهبية،
وذلك استباقًا للزيادة المرتقبة في أسعاره نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، فضلاً عن الزيادة في سعر الأوقية عالميًا.
وقد شهد سعر الدولار في مصر ارتفاعًا جديدًا، حيث فقد الجنيه حوالي 2% من قيمته أمام العملة الأميركية،
ليصل إلى 51.40 جنيه مقابل الدولار الواحد، ما دفع العديد من الأفراد للتوجه إلى أسواق الذهب خلال اليومين الماضيين.
وقال أحمد حبيب، عضو شعبة الذهب المصرية، إن كثيرين من المواطنين يتجهون حاليًا إلى شراء الذهب كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم،
في ظل الحاجة إلى استثمار الأموال في سلعة تتمتع بزيادة مستمرة في قيمتها. وأضاف أن الذهب والدولار أصبحا الخيارين الأساسيين للحفاظ على المال في مواجهة التضخم.
وأشار حبيب، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”
، إلى أن الارتفاع في قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري لا يتماشى مع انخفاضه في سلة العملات الرئيسية عالميًا.
في العادة، حينما ينخفض مؤشر الدولار عالميًا، يرتفع سعر الذهب، ولكن الوضع في مصر يختلف،
حيث رغم انخفاض المؤشر عالميًا، يستمر الدولار في الارتفاع أمام الجنيه، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للكثيرين.
وأضاف أن أصحاب الأموال المحدودة أو المستثمرين يبحثون عن شراء سبائك ذهبية، بهدف الحفاظ على قيمتها أو زيادتها على المدى المتوسط.
كما أشار إلى أن جرام الذهب من عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، شهد زيادة بنحو 40 جنيهًا في بداية التعاملات.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب الحالية في مصر، بعد زيادة الدولار مقابل الجنيه، أفاد حبيب بأن سعر الذهب عيار 24 يبلغ حوالي 5034 جنيهًا للشراء و5024 جنيهًا للبيع،
بينما عيار 22 سجل نحو 4614 جنيهًا للشراء و4594 جنيهًا للبيع،
في حين بلغ سعر عيار 21 حوالي 4405 جنيهات للشراء و4385 جنيهًا للبيع. كما بلغ سعر الجنيه الذهب، الذي يعادل 8 غرامات من عيار 21، نحو 35,240 جنيهًا للشراء و35,100 جنيهًا للبيع.
الذهب كوسيلة للتحوط ضد الأزمات الاقتصادية
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي أحمد شرف أن الذهب يعد من أهم وسائل التحوط ضد الأزمات الاقتصادية والتقلبات التي تصيب البنوك والمصارف، بالإضافة إلى كونه وسيلة فعالة لمقاومة انخفاض قيمة العملة المحلية لأي دولة.
وأوضح شرف، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هناك سببين رئيسيين وراء الإقبال الكبير على أسواق الذهب في مصر. الأول هو الحفاظ على قيمة المال من خلال تجميده ثم استعادة قيمته مع مرور الوقت.
وأضاف أنه عند شراء ذهب بقيمة 20 ألف جنيه، أي ما يعادل 4.5 جرام من عيار 21، فإن المال يتم تجميده بالقيمة وليس بالعدد، حيث يمكن تحويل الذهب إلى مال مرة أخرى بعد انتهاء الأزمة، مع تحقيق زيادة تعادل انخفاض قيمة العملة.
موسم الزواج
أما السبب الثاني وراء الإقبال على شراء الذهب، حسبما يوضح الخبير الاقتصادي، فهو أن فصل الصيف في مصر يُعد “موسم الزواج”، حيث يُستخدم الذهب كوسيلة للإهداء والمهر.
لذا، يسعى العديد من الأشخاص حاليًا إلى شراء الذهب كوسيلة للتحوط ضد الارتفاع المتوقع في أسعاره، وقد يُعتبر أيضًا بمثابة استثمار.
وأوضح شرف قائلاً: “تفرض بعض العائلات سعرًا معينًا للذهب عند الزواج، وفي حال الشراء المبكر قبل ارتفاع الأسعار، يكون المتقدم للزواج قد استثمر أمواله وحصل على قيمة إضافية قد يُمكن توجيهها لأغراض أخرى.
هنا، يصبح الذهب وسيلة تحوط بأفكار محلية بحتة.”
كما أشار شرف إلى أن القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على العديد من الدول سيكون لها تأثيرات اقتصادية كبيرة على هذه الدول،
بما في ذلك مصر. ورغم أن الرسوم المفروضة على مصر تمثل 10% فقط، إلا أن تبعاتها ستكون جسيمة.
خدمات خبراء الفوركس
فتح حساب حقيقي
تعرف على
طريقة فتح حساب تجريبي من منصة ميتاتريدر ٤
اقرا أيضاً
استقر سعر الذهب في انتظار تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مما يولِّد ترقبًا بين المستثمرين
يقترب سعر الذهب من أعلى مستوى له خلال شهر، مع زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة
تخطى رصيد مصرف الإمارات المركزي من الذهب حاجز 5.45 مليار دولار
About Author
