اليورو يوقف ارتفاعه واجتماع البنك المركزي وايطاليا يسترعي اهتمام الاسواق
استقر اليورو في تداولات اليوم الثلاثاء، بعد أن انتعش من أدنى مسعر سجله على مدى 20 شهرا في الجلسة السابقة بعد أن رفض الناخبون الإيطاليون التعديلات الدستورية التي تدعمها الحكومة والاستقالة اللاحقة من من رئيس الوزراء ماتيو رينزي.
فلقد تداول اليورو/دولار عند 1.0773. يوم امس الاثنين، وانهت العملة الموحدة التداولات مرتفعة بنسبة 1.86٪ مقابل الدولار، بعد انخفاضها في وقت سابق عند 1.0507 في التعاملات المبكرة، أدنى مستوى لها منذ آذار/مارس 2015.
واستمر الطلب على اليورو مدعوما بوجود مؤشرات ان إيطاليا لن تقوم باجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة رينزي، حيث يفكر العديد من المحللين انه سيتم وضع حكومة مؤقتة حتى موعد اجراءا الانتخابات عام 2018.
فيما بقيت التوقعات اتجاه العملة الموحدة غائمة وسط مخاوف بشأن الصحة المالية للقطاع المصرفي المتداعي في ايطاليا.
وكان هناك ضغوط على البنوك الايطالية بنسبة القروض المعدومة الامر الذي قد يتطلب خطة انقاذ كاملة من البنك المركزي الأوروبي.
كما بقي المستثمرون في حالة من الحذر، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس.
ومن المرجح ان يعلن البنك المركزي الأوروبي عن تمديد برنامج التسهيل الكمي، ولكن أي إشارة حول موعد بدء برنامج شراء الاصول قد تعوض عن تأثير تمديد برنامج التحفيز.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 100.07، غير بعيد عن ادنى مستوياته التي سجلها يوم امس الاثنين عند 99.84 وهو أدنى مستوى له منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
واستقر الدولار/ين عند 113.96، لكنه بقي بعيدا عن أعلى مستوى له في 9 شهور ونصف البالغة 114.83 والتي سجلها الاسبوع الماضي.
و استمر الطلب على الدولار عوما بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.