تراجع الدولار خلال تداولات اليوم الاربعاء بعد ان سجل أعلى مستوياته في تسعة أشهر وفي الجلسة السابقة، وسط انعقاد الامال في رفع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القريب، في حين استعاد الاسترليني مكاسبه فيما تراجعت التوقعات لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 98.51، بعد أن سجل أعلى مستوى من 99.09 يوم امس ، وهو أعلى مستوى له منذ 1 شباط/فبراير.
وقد ارتفع المؤشر حتى الآن هذا الشهر بعد التصريحات المتشددة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي في الأسابيع الأخيرة عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
وتعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة من قيمة الدولار عن طريق جعل العملة أكثر جاذبية لانتاج الباحثين عن المستثمرين.
وسيكون الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في تشرين الثاني/نوفمبر فيما لاترجح التوقعات ان يتم رفع أسعار الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية التي باتت قريبة.
ويسعر المستثمرون نسبة رفع سعر الفائدة 68.4٪ خلال اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانون الاول/ديسمبر. وفقا لأداة الاموال الفدرالية Investing.com .
ويترقب المستثمرون صدور بيانات النمو في الربع الثالث من الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل بحثا عن المزيد من المؤشرات حول رفع سعر الفائدة .
تعافى الجنيه الاسترليني ليتداول فوق مستوى 1،22 دولار مع ارتفاع الباوند/دولار بنسبة 0.14٪ ليصل إلى 1.2206.
وانخفض الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى 1.2083 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ تراجع مؤشر فلاش خلال ي وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن ينتعش بعد أن قال محافظ بنك انجلترا مارك كارني ان البنك لا يمكن أن يتجاهل تراجع الجنيه ” منذ التصويت على الخروج منذ 23 حزيران/يونيو.
وشوهدت التعليقات كمؤشر بأن بنك انجلترا سوف يترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها الاسبوع المقبل.