الباوند يتراجع من اعلى مستوياته قبيل الاستعداد للرحيل من الاتحاد الاوروبي - خبراء توصيات الفوركس الباوند يتراجع من اعلى مستوياته قبيل الاستعداد للرحيل من الاتحاد الاوروبي - خبراء توصيات الفوركس

الباوند يتراجع من اعلى مستوياته قبيل الاستعداد للرحيل من الاتحاد الاوروبي

الجنيه الاسترلينى

الجنية الإسترليني

الباوند يتراجع من اعلى مستوياته قبيل الاستعداد للرحيل من الاتحاد الاوروبي

استرجع الجنيه مكاسبه بعد ان سجل أعلى مستوياته خلال اليوم كما أصدرت رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي المادة 50، كبداية رسمية للخروج من المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي يستمر لعامين.

وتراجع الباوند/دولار بنسبة 0.21٪ ليسجل 1.2421 بعد أن سجل في البداية 1.2475.

وارتفع الجنيه الاسترليني الى اعلى مستوى بعد ان سلم المبعوث البريطاني تيم تيم بارو رسالة الى رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك يخبره فيها اعتزام المملكة المتحدة الانسحاب من الاتحاد الاوروبي.

وذكر السير تيم بارو، المبعوث البريطانى الاعلى الى بروكسل انه سلم اشعارا رسميا لرئيس المجلس الاوروبى دونالد تاسك يخبره في عن نية المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوربى.

وفقا لرغبات الشعب، ستترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. وصرحت رئيسة الوزراء ان هذه لحظة تاريخية لا يمكن ان تتراجع فيها.

” وفى حديثها فى مجلس العموم ذكرت ماي ان ترك الاتحاد الاوربى يقدم فرصة فريدة للمملكة المتحدة.

وقالت انها تريد ان تكون المملكة المتحدة دولة تتجاوز حدود اوروبا، واضافت انها تريد “شراكة جديدة وخاصة وعميقة مع الاتحاد الاوربى”.
واكدت رئيسة الوزراء ان حقوق مواطني الاتحاد الاوربى ستكون اولوية مبكرة فى مفاوضات الخروج.

كما قالت إن بريطانيا لا تستطيع أن تحاول اختيار محادثات حول ( بريكسيت) والبقاء في السوق الموحدة دون قبول حرية الحركة.

وقالت ماي انها تريد مواصلة التجارة مع الاتحاد الاوروبى. وحينما تزداد الاجراءات الاكثر حماية ، تتحمل أوروبا مسؤولية الوقوف على التجارة الحرة.

كما قالت رئيسة الوزراء إنها تريد تسليم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل سلس ومنظم، مضيفة أنه من مصلحة كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يكون هناك قدر ضئيل من الاضطراب.

وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو الأضعف مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.21٪ ليصل إلى 0.86655.

وقد تراجعت العملة الموحدة بشكل واسع بعد أن ذكرت رويترز أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي حذرون من تعديل رسالتهم السياسية في أبريل وسط مخاوف من ارتفاع محتمل في تكاليف الاقتراض في محيط الكتلة.

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Time limit is exhausted. Please reload the CAPTCHA.