استمر الباوند بالارتفاع قليلا مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن أظهر أحدث تقرير الوظائف في المملكة المتحدة أن نمو الأجور في حالة ركود، مؤكدا المخاوف من أن الإنفاق الاستهلاكي سوف يتآكل مع بدء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكست).
وتداول الباوند/دولار عند 1.2501 بحلول الساعة 09.19 بتوقيت جرينتش، مستقرا اقل من اعلى مستوياته البالغة 1.25199.
وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط الدخل في الساعة بنسبة 2.3٪ المعدلة موسميا في الأشهر الثلاثة حتى فبراير، مقارنة بالتوقعات لزيادة بنسبة 2.2٪. وتم تعديل قراءة يناير لتصل إلى 2.33٪ من مكاسب أولية بلغت 2.2٪.
باستثناء المكافآت ارتفعت الأجور بنسبة 2.2٪، بفوزه على التوقعات لتحقيق مكاسب بنسبة 2.1٪، مقارنة بارتفاع بنسبة 2.4٪ في الأشهر الثلاثة حتى يناير، والذي تم تعديله من 2.3٪.
ذكر مكتب الاحصاءات الوطنية ان معدل البطالة استمر بالاستقرار كما كان متوقعا في شباط / فبراير عند أدنى مستوى له منذ 11 عاما وهو 4.77 %.
وارتفع عدد الأشخاص الذين يطالبون باستحقاقات البطالة بمقدار 25،500 شخص إلى 765400 شخص في مارس، وهو أكبر زيادة منذ يوليو 2011.
جاء تقرير الوظائف بعد يوم واحد من الأرقام التي تظهر أن معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة ظل ثابتا عند 2.3٪ في مارس.
وازداد التضخم في الأشهر الأخيرة نتيجة لانخفاض الجنيه منذ أن أدى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى ارتفاع أسعار الواردات وغذى عمليات البيع في المتاجر.
وتداول اليورو/باوند دون تغيير يذكر عند 0.8489.
واستقر الجنيه الإسترليني بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الين يوم امس مع ارتفاع الباوند/ين بنسبة 0.12٪ ليسجل 137.088.
واستمر الطلب على الين مدعوما من المخاوف بشأن العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا وكوريا الشمالية جنبا إلى جنب مع المخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية الفرنسية مما دفع المستثمرين لتحويل الأموال إلى الاصول التي تعتبر أقل خطورة.