الباوند يسجل ادنى مستوياته في شهرين قبيل اجراءات البريكزت
تراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوياته في شهرين مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء فيما تترقب الاسواق تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستفتاء استقلال اسكتلندا الثاني مما اثقل على المعنويات.
وتراجع الباوند/دولار ليسجل أدنى مستوى له بمقدار 1.2109، وهو أدنى مستوى له منذ 17 يناير كانون الثاني وكان في 1.2131 قبل 11.01 بتوقيت جرينتش تتراجع 0.77٪ لهذا اليوم.
وتراجع الجنيه بعد ان ذكرت اخبار ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حصلت على موافقة البرلمان للبدء بتفعيل المادة 50 للبدء بالخروج الفعلي من الاتحاد الاوروبي وذلك مساء امس الاثنين.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا بعد اجراء الاستفتاء الجديد على استقلال اسكتلندا والذي زاد من حالة عدم اليقين السياسي في منطقة اليورو.
وتراجع الباوند مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.58٪ ليسجل 0.87688، غير بعيد عن أعلى مستوياته ليوم الاثنين من 0.87866 وعلى مدى ثمانية أسابيع.
وقلص اليورو مكاسبه بعد ان اظهرت بيانات ان معنويات المستثمرين الالمانية تحسنت بشكل طفيف مارس، وسط حالة حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الأوروبية الكبرى التي لازالت مرتفعة.
وذكر مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشر زيو للثقة الاقتصادية الالمانية ارتفع بنسبة 2.4 نقطة ليصل 12.88 هذا الشهر.
وكان المحللون يتوقعون قراءة 13.1 ارتفاعا من 10.4 في الشهر الذي قبله.
واستمر الطلب على الدولار مدعوما برفع أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي و نتائج اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر على مدى يومين وينتهي يوم الاربعاء.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.22٪ ليصل إلى 101.488، وبناء على الدورات السابقة مكاسب متواضعة.
وتسعر الاسواق فرص رفع الفائدة بحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع فإن هنالك فرصة قدرها 93٪ لرفع سعر الفائدة خلال اجتماع الشهر الحالي.
ومع يقين المستثمرين برفع سعر الفائدة بعد اجتماع البنك الفدرالي تترقب الاسواق اشارات حول النسبة والسرعة المتوقعة لتطبيق رفع سعر الفائدة هذا العام.