تراجعت أسعار النفط مع تزايد القلق بشأن الطلب، ما أفضى إلى تفوق المخاوف المتعلقة بإمدادات الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط مع تزايد القلق بشأن الطلب، ما أفضى إلى تفوق المخاوف المتعلقة بإمدادات الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط مع تزايد القلق بشأن الطلب،
ما أفضى إلى تفوق المخاوف المتعلقة بإمدادات الشرق الأوسط حيث و انه في جلسة التعاملات الأربعاء،
شهدت أسعار النفط انخفاضًا بنسبة تقارب نصف نقطة مئوية، نتيجة المخاوف المتزايدة بشأن الطلب العالمي
بسبب تباطؤ الزخم الاقتصادي في الصين وتراجع التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في
المستقبل القريب. تفوقت هذه المخاوف على المخاوف المتعلقة بالإمدادات في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، انخفضت عقود خام برنت لتسليم يونيو بمقدار 51 سنتًا، أو ما يعادل 0.57 في المئة، لتصل إلى 89.51 دولار للبرميل في التداولات حتى الساعة 0430 بتوقيت غرينتش. وتراجعت عقود خام النفط الأمريكي لتسليم مايو بمقدار 58 سنتًا، أو 0.7 في المئة، لتصل إلى 84.79 دولار للبرميل.
تعزى تراجع أسعار النفط في بداية هذا الأسبوع إلى الظروف الاقتصادية الغير مواتية التي أثرت على ثقة المستثمرين،
مما أدى إلى تقليل المكاسب التي حققتها الأسعار نتيجة التوترات الجيوسياسية. ويترقب المتعاملون رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته إيران عليها في بداية هذا الأسبوع.
وعلق هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس وحدة إن.إس تريدينج التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية،
قائلاً “تتزايد المخاوف بشأن الطلب نتيجة التوقعات بتأجيل تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة،
والبيانات الاقتصادية الصينية التي جاءت أضعف من التوقعات”.
وأضاف “بما أن السوق ارتفعت في الأسبوع الماضي بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات
وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، فإن الهجوم الإيراني المحدود نسبيًا لم يكن مؤثرًا بشكل كبير في القرارات الشرائية”.
من المتوقع أن تتراوح أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق سعري يتراوح بين 83 و 88 دولارًا، ما لم يحدث تطور جديد يؤثر على الأسواق.
فيما يتعلق بالأحداث الأخرى، صرح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الالأمريكي، في مؤتمر صحفي أن البنك المركزي قد يكون على وشك تقليص برنامجه للتحفيز النقدي في المستقبل القريب، مما أدى إلى تراجع الآمال في تخفيض أسعار الفائدة. وهذا الإعلان أثر سلبًا على الأسواق العالمية بشكل عام، بما في ذلك سوق النفط.
علاوة على ذلك، قد يؤثر تباطؤ الاقتصاد الصيني على الطلب العالمي على النفط. فقد أظهرت البيانات الاقتصادية الصينية الأخيرة تباطؤًا في النمو الاقتصادي وتراجعًا في إنتاج الصناعات التحويلية، مما يثير المخاوف بشأن الطلب على النفط.
بشكل عام، تعتبر أسعار النفط حساسة للعديد من العوامل، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، الأحداث الاقتصادية العالمية، التغيرات في الطلب والعرض، وقرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وغيرها من اللاعبين الرئيسيين في سوق النفط.
خدمات خبراء الفوركس
فتح حساب حقيقي
تعرف على
طريقة اختيار افضل اتصال على منصة الميتاتريدر ٤ الفوركس
اقرا ايضا
تترقب أسواق النفط الآن تداعيات الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل
رغم الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، يظهر أن أسعار النفط لا تستجيب لهذا الحدث